• الصحابي الذي فتح الشام وهو ميت !؟ | ح1

  • 2024/07/24
  • 再生時間: 7 分
  • ポッドキャスト

الصحابي الذي فتح الشام وهو ميت !؟ | ح1

  • サマリー

  • الفتوحات في ثقافة المسلمين
    نسمع من طفولتنا عن بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسيرته ، وإنشائه الأمة والدولة ، ثم عن فتح المسلمين للبلاد وتوسيعهم دولة الإسلام ، فنفرح ، لأنا نعتقد أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمين لهم الحق في حكم البلاد .
    ثم نقرأ الفتوحات الإسلامية ، فنجد أنها تختلف عما كتبه التأريخ الحكومي ورسمته القصص الشعبية ، فقد صورت قوات أمبراطورتيْ الفرس والروم وأهل البلاد المفتوحة ، كأنهم شرٌّ محض ، وصورتهم أحياناً أبطالاً أشداء لا مثيل لهم ، لكنهم كالأواني تتداعى في الانهيار ، أو كالفراش يتهافت في النار ! وصورت الفاتحين المسلمين كأنهم ملائكة ربانيون يتحلَّوْن بالقيم الإسلامية ، ومناقبية الشجاعة والفروسية ، مع أن فيهم من قتل بدون رحمة ، أو سرق مالاً بجشع ، أو غصب امرأةً أعجبته من زوجها !
    لقد أخفى الرواة كثيراً من المظالم التي ارتكبها القادة والمقاتلون في عمليات الفتح ، أو ارتكبها حكام الخليفة في إدارة البلاد ، فصارت مدخلاً للطعن في الإسلام ، بأنه دين توسعي كغيره من مشاريع الإمبراطوريات .
    كما نسبوا بطولات الفتح إلى القادة الحكوميين ، كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، مع أنهم لم يبرزوا إلى فارس أو راجل ، ولم يشاركوا في حملة أبداً ، ومنهم من هرب عند اشتداد الحرب فتقدم قادةٌ ميدانيون أنقذوا الموقف وحققوا النصر ! فأخفى رواة السلطة أدوارهم ،

    続きを読む 一部表示
activate_samplebutton_t1

あらすじ・解説

الفتوحات في ثقافة المسلمين
نسمع من طفولتنا عن بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسيرته ، وإنشائه الأمة والدولة ، ثم عن فتح المسلمين للبلاد وتوسيعهم دولة الإسلام ، فنفرح ، لأنا نعتقد أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمين لهم الحق في حكم البلاد .
ثم نقرأ الفتوحات الإسلامية ، فنجد أنها تختلف عما كتبه التأريخ الحكومي ورسمته القصص الشعبية ، فقد صورت قوات أمبراطورتيْ الفرس والروم وأهل البلاد المفتوحة ، كأنهم شرٌّ محض ، وصورتهم أحياناً أبطالاً أشداء لا مثيل لهم ، لكنهم كالأواني تتداعى في الانهيار ، أو كالفراش يتهافت في النار ! وصورت الفاتحين المسلمين كأنهم ملائكة ربانيون يتحلَّوْن بالقيم الإسلامية ، ومناقبية الشجاعة والفروسية ، مع أن فيهم من قتل بدون رحمة ، أو سرق مالاً بجشع ، أو غصب امرأةً أعجبته من زوجها !
لقد أخفى الرواة كثيراً من المظالم التي ارتكبها القادة والمقاتلون في عمليات الفتح ، أو ارتكبها حكام الخليفة في إدارة البلاد ، فصارت مدخلاً للطعن في الإسلام ، بأنه دين توسعي كغيره من مشاريع الإمبراطوريات .
كما نسبوا بطولات الفتح إلى القادة الحكوميين ، كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، مع أنهم لم يبرزوا إلى فارس أو راجل ، ولم يشاركوا في حملة أبداً ، ومنهم من هرب عند اشتداد الحرب فتقدم قادةٌ ميدانيون أنقذوا الموقف وحققوا النصر ! فأخفى رواة السلطة أدوارهم ،

الصحابي الذي فتح الشام وهو ميت !؟ | ح1に寄せられたリスナーの声

カスタマーレビュー:以下のタブを選択することで、他のサイトのレビューをご覧になれます。