検索キーワード： 制作 "Storyside" 文学・フィクション

Na vastidão gélida do Alasca, a ex-policial Jenna Darrow sobrevive a um impiedoso ataque. Ela tem enfrentado muitos problemas e lutado para se manter forte: a perda do marido e do filho, o fim de sua carreira na polícia e a memória sombria da criatura que invadiu sua casa e a agrediu. Porém, o pior ainda está por vir e ela se verá obrigada a entrar em guerra contra algo desconhecido e perigoso. Em busca de auxílio, ela conhece o sexy vampiro Brock, um ser imortal membro da Ordem, uma irmandade de vampiros guerreiros.

"وغرقت في الذكرى، تركت الوطن وتغربت واستجبت ثانيةً لها، تذكرت المرأة التي جلست معي في مقهى أو مطعم أو في منتزه..كانت وفية في مواعيدها وإن كانت تتأخر دلالاًا ولكنني كنت واثقًا من أنّها ستأتي أكثر من وثوق الزوج بعودة زوجته...نادرًا ما أخلفت فتاتي موعدًأ. تذكرت كيف جازفتت للقائها مرة..عدت إلى العاصمة من رحلة الجنوب وحيدًا وكان الطريق مملًا كما قالت، والعربة الفاخرة كئيبة وكأنّها حجرةٌ هربت منها العروسة، وبدت المدن الغريبة معادية واستطال الزمن والتف حول روحي كالأفعوان...ولكني عدت وحيدًا لا لم أكن وحيدًأ...

تعلقت أجيالٌ كثيرة بحكاياتٍ مثل «سندريلا» و«الأميرة النائمة» و«بياض الثلج والأقزام السبعة» و«موسيقيو مدينة بريمن»، وغيرها من الحكايات والأساطير الجميلة. وفي الوقت ذاته لا يعرف كثيرون أن هذه الحكايات الشعبية التي انطلقت من ألمانيا عام 1812، كان وراءها الأخوان «غريم» اللذان جمعا تلك الحكايات والأساطير وأعادا كتابتها من جديد. والأخوان غريم هما جيكوب غريم وفيلهيلم غريم، عالمان لغويَّان وباحثان ألمانيان في مجال الثقافة. في صغرهما، تسببت وفاة والدهما في عام 1796 في فقرٍ مدقع للعائلة، وكأنا مضطرين إلى إعالة أسرتهما؛ فعملا في الكتابة والنشر في الصحف.

بينما كانت أوروبا تعيش على مآثر الماضي وينشد الرواة فيها عبر القرى والمدن قصص وأناشيد أسطورية عن أبطال تصدّوا لغزو البرابرة السراسنة المسلمون كانت أنشودة سَوْدان هي الأحقّ بالذكر والخلود... تدور أحداث هذه الرواية في منتصف القرن التاسع الميلادي حيث سيطر المسلمون على سواحل البحر المتوسط وصارت لهم إمارات قوية بجنوب إيطاليا وصقلية وكان لهذه الفترة نصيبٌ كبير من التعايش والتبادل الثقافي واكتشاف الآخر لكنَّ صدامًا اجتماعيًا ونفسيًا وحربيًا ينشأُ بين شخصيات الرواية من كلا الجانبين ليظهر دور الأمير "سودان" آخر أمراء إمارة باري وشخصيات عدّة وكيف أنّ الصداقة والحب هما أساسا الفطرة السوية..

لماذا تصنعون الحرب وأرضي تتسع لكل البشر ؟!! هكذا صرخت "غايا" أرضنا الكبيرة في وجه أبناءها العصاة.. تتحدّث هذه الرواية بأسلوب مشوّق عن بداية الخلق وكيفية تطوّر الحياة على وجه الأرض، عن ظهور الكتابة وتطوّر الحروف كما تتحدَّث عن بدايات العلوم المختلفة من الطب والهندسة والفلك.. أسئلةٌ كثيرة تطرحها رواية"جايا" وتجيب عنها فمن هم المهلاييل؟ وماذا يفعل قوم يأجوج ومأجوج اليوم ومتى ظهروا؟ من أين أتت الحضارة السومرية وكيف ظهرت الفاحشة وانتشر الفجور بين النّاس على الأرض؟!! كل هذه الاسئلة وأكثر من ذلك ستجد إجاباتها الشافية بين سطور هذه الرواية بأسلوبٍ سردي مختلف تمامًا عن المُعتاد..

ليست مجرّد رواية عادية بل هي نافذة مفتوحة على عوالم ألف ليلة وليلة ونفحة ممّا سكتت عنه شهرزاد... تنطلق أحداثها من محلّة الكرخ ببغداد وبساتين البصرة أيّام بني العباّس إلى أرض الفايكنغوما وراء بحر قزوين.. جسر من الحكايات يتداخل فيه الخياليّ بالواقعيّ، فتُعزى الأحداث إلى السحر وتسخير الجنّ تارة وإلى فعل البشر وتدبيرهم تارة أخرى، وتعكس مرآة الخُرافة النورديّة بما فيها من تطاحن الآلهة وبطشها بالعباد. كما تقص علينا صورة حُكّام بلاد الإسلام في ذاك الزمان وما هُم عليه من تناحر واستبداد، وما خيبة ظنّ الإفرنجيّ هوسكولد، الذي حلّ ببلاد العرب هاربًا من همجيّة بني قومه وفوضاهم إلاّ إقرار بهذا التطابق.

بقيت هذه الرواية ممنوعة في روسيا منذ صدورها عام 1930 حتى عام 1987 بسبب أفكارها الجريئة في انتقاد البيروقراطية والنظام السوفييتي، وقد وصفها ستالين بالقول: " هذا كتاب خبيث..

"ودود" طالبٌ وسيم وابن سيدة أعمالٍ مرموقة، يعيش حياتًا روتينية طبيعية حتى ذلك اليوم الذي هبَّت فيه عاصفةٌ هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا، حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددًا من أعمدة الإنارة والأشجار، وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات.. المفاجأة كانت ظهور أدوات أقرب للمعجزات لم يُعرف مصدرها وكأنّها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية.. لكن الأمر الذي أحدث تغييرًا كبيرًا كان هو عثور "ودود" على أخطر تلك الأدوات... وهكذا وجد نفسه بمقدرة شيطانية قد تمكنه يوما من حكم العالم والسيطرة عليه !!

تعتبر هذه الرواية واحدة من أشهر روايات الكاتب "أندريه بلاتونوف" والملقب ب"كافكا الروسي" حيث تدور أحداثها حول "نزار شاغاتايف" الموفد إلى الصحراء لإنقاذ قومه من الهلاك... رواية الأشباح هي استجابة حية من الكاتب على أحداث الواقع السوفيتي فى العشرينات والثلاثينات، وهي تجسيد مسيرة شعوب آسيا الوسطى المتخلفة آنذاك نحو الاشتراكية وقد اتخذت عند بلاتونوف صيغة بحث عن السعادة يقوم به شعب خرافي مكون من أناس يتامى حُرموا إرادة الحياة وأنهكتهم العبودية والظلام.

يتّخذ الكاتب الموريتانيّ أحمد فال ولد الدين في روايته "الحدقي" من الجاحظ بطلاً كشّافاً لما كان يعترك به عصره من صراعات وحروب ومفارقات، وكيف أنّه عاصر عدّة خلفاء عبّاسيّين، وشهد أزمنتهم التي تداخل فيها الاهتمام بالعلم والعلماء مع الاقتتال الأخويّ الدمويّ، والفساد الذي تخلّل أركان الدولة. إذن نحن أمام سيرة ذاتية "للجاحظ" لكن بطريقةٍ أخرى حيث تبدأ الأحداث من غرفة الأخبار في قناة "العروبة" وبمشاهد مستوحاة من واقع غرف التحرير في المحطات التلفزيوني عن طريق قحام الكاتب لشخصيته المحورية وإدماجها في أحداث الرواية، حينما جعل فريق عمله ورئيسه يكلفانه بكتابة وثائقي عن الجاحظ.

تتحدث هذه الرواية الغريبة عن علوم الرياضيات وبحوثها واختراعاتها واكتشاف عملياتها المعقدة وعن جوائزها -خاصةً فترة تأسيس ميدالية فيلدز وهي أرفع جائزة تُمنح لعالم رياضيات عمرة دون الأربعين سنة – عن طريق حكاية عائلة رونغ الصينيّة التي تسكن في بلدة تونغ تشن وهي من العائلات التي إمتهنت تجارة وإستخراج الملح وكونت ثروة طائلة أسّست من خلالها الدور وشيّدت القصور وخلقت من المال ممرات للعبور ... لكن بظهور الجيل السابع في العائلة تحوّلت العائلة الي العلم والتكنولوجيا والبحث بريادة جون لي لي وإبنة عمه ذات الرأس الضخمة التي لُقبت بالعداد من شدّة براعتها في الرياضيات والعمليات الحسابية ...

بين الكينونة والعدم مسافةٌ تُقطع في اتجاهين وليس كلّ شخصٍ بقادرٍ على قطعها في الاتجاه الصحيح فما بالك وضبابية الرؤية واقعه اليومي !! حياةٌ رتيبة كئيبة تحياها الشابة "منيرة" وإذ لا تجد لها من طعمٍ أو لونٍ أو رائحة تهرب إلى دعة المهدّئات أولًا وإلى ألق المخدّرات لاحقًأ لتسكن فقاعةً من الوهم سرعان ما ستنفجر مفجّرةً معها ينبوع دماء سالت من وريد البنت بغزارة. أحقًا حاولت منيرة الانتحار؟! وهي نفسها لا تعلم ولكي تجيب بالنفي أو بالتأكيد كان لا بدَّ لها من خوض رحلة باتجاه الذات نقلتها مكانيًا من بلدٍ إلى آخر وطوّحت بها زمانيًا فإذا هي الماضي المعتم والحاضر الشاقّ والمستقبل المجهول في آنٍ...

في واحدة من أقسى المشاهد التي لا تبرح الخيال دمّرت مدينة "كوباني" السورية إثر تعرضها لهجوم مسلحي "داعش" في خريف عام 2014. لم يقف الأمر عند الدمار وتشريد البشر بل تعدى ذلك إلى ارتكاب المجازر بحق أهل تلك المدينة المسالمة.

هل تريد العودة الى الماضى ؟!! ماذا لو طرح أحدهم عليك هذا السؤال، هل ستفكر قليلًا أم أنَّ إجابتك ستطول؟ وماذا لو كانت نعم أريد ذلك؟ هيا إذن لتذهب إلى أجمل اللحظات مع الأحبة..

شكري عبد القادر الميدي، ليبي الجنسية، صاحب رواية "المكتباتي"، التي تعد أول عمل روائي له، صدرت عام ٢٠١٦م. وفي هذه الرواية بدا شكري الميدي مؤرخاً حقيقياً لتاريخ ليبيا، بما يؤشر على حقيقة مفادها أن الكتابة الروائية هي إعادة صياغة للتاريخ، أصدق من التاريخ نفسه.

في هذه الرواية يعرج بنا الكاتب السوداني "بركة ساكن" إلى القرن التاسع عشر ليصوّر منطقة تعدّ من المناطق التي ظلّت بعيدة نسبيًا عن تطرّق الرواية العربية إليها..منطقة تكاد منسية بدورها للعرب وهي "زنجبار" الواقعة في قلب القارة السمراء والتي يصفها الكاتب هنا بأندلس افريقيا...

في ريف صقلية عشية عيد القديس يوسف، يتلقى عريف الشرطة اتصالًا غامضًا من شخص يدعى «جورجو روتشيلا» يقول فيه إنه وجد شيئا ما في منزله ويود أن يريه للشرطة. تنطلق الأحداث من هذا الاتصال، إذ يجد المحققون جثة رجل مقتول في منزله، ويبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه. لكن المحققين سرعان ما يدركون أن هناك أكثر من مجرد انتحار وراء هذه القضية. فهناك خيوط متشابكة تربط بين الرجل المقتول وعالم المافيا وتجارة المخدرات. تستمر الأحداث في التصاعد، ليجد مفتش الشرطة نفسه في مواجهة شبكة من الجريمة والعنف والأسرار. هل سيتمكن من كشف الحقيقة وراء هذا الانتحار الغامض؟ أم أن المافيا سيكون لها رأيًا آخر؟!

ستأخذكَ البُشرات في رحلةٍ عبر الزَّمن إلى غرناطة الحبّ والوفاء عندما ازداد بطش فيليب الثاني وتسبَّبت سياساته في محو الدّين الإسلامي والقضاء على المورسكيين فكان لا بدَّ من ثورةٍ عارمة، وكانت آخر النبضات ثورة "البُشرات" . تجمع الرواية دفتيّ التّاريخ عن طريق قصّة عائشة وأخيها الذي لم تلده أمّها "عبد الرّحمن" فتشعر للحظة بأنَّك معهم ويعتصركَ الأسى عندما تموت الثريّا وصفية. ينتشر المرار في حلقك عندما يُغادر عبد الرَّحمن غرناطة، وستبتسم لنظرات مأمون الغارقة في حبّ عائشة وسينزف قلبك لألم الفراق عندما تقصُّ عائشةُ القصة على معاوية الصغير...

بعد اثني عشر عامًا من الصمت وبعد روايتها الأكثر شهرة والأكثر مبيعًا -عام اللؤلؤ- تعود الأديبة التشيكية سوزانا برابتسوفا برواية جديدة تحمل عنوان (السقوف) والتي صدرت ترجمتها في دار العربي للنشر بعنوان (ديتوكس).

صدر كتاب "السابق" عام 1920، وكان جبران وقتها مرهقًا بأعمال كثيرة، كنحلة مريضة في حديقة أزهار، كما ورد عنه في رسالته إلى ميخائيل نعيمة. عرّف جبران كتابَه هذا ووضع تحت العنوان الرئيسي السابق عنوان فرعي: حكاياته الرمزيّة وقصائده. وهو كتابه الثاني بالإنكليزية (عن دار كنوف). ظهر "السابق" "كالمجنون" في قَطع صغير، لأن مؤلفه، على حدّ ما قال لماري هاسكل، اعتبر هذا القَطع من شروط الكتاب الأمثل، وقال لها بصدده: "علينا أن نتعلّم كيف ننتقدُ أنفسنا. يرى الشاعر رؤيا وهو في عالم آخر وحين يرجع من عالمه فيحاول أن يقصّ رؤياه قد لا يفلح في بلورتها في قصيدة أو لوحة".