検索キーワード： 著者 "وائل رداد" すべてのカテゴリー

بمّ حلمتِ يا حبي وأيقظكِ من نومكِ؟ حلمتُ بأني شاهدتُ الجنود، بمسيرة مجددًا في شارعنا.. رأيتهم في زيّهم وأحذيتهم الجلدية البراقة.. وعلمتُ حين أتوا لبابي الأمامي، بأن اليوم لن يطول أكثر! والرياح تهب باردة من بحر الجنوب، وأمستردام تنتحب.. لكن دموع فنسنت ليس بإمكانها غسل العار الذي نشعر به.. وبمّ حلمتِ يا حبي يا حبي وجعلكِ عاجزة عن النوم؟ سمعتُ الجنود على السلالم، يتحدثون بألسنة أجنبية، وأخذوني إلى ساحة السكك الحديدية حيث العربات تنتظر.. على أكمامهم ثمة صليب معقوف، وفي فؤادي كانت نجمة داوود! اسمي هو (أكيفا أبادون)..

"ودود" طالبٌ وسيم وابن سيدة أعمالٍ مرموقة، يعيش حياتًا روتينية طبيعية حتى ذلك اليوم الذي هبَّت فيه عاصفةٌ هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا، حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددًا من أعمدة الإنارة والأشجار، وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات.. المفاجأة كانت ظهور أدوات أقرب للمعجزات لم يُعرف مصدرها وكأنّها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية.. لكن الأمر الذي أحدث تغييرًا كبيرًا كان هو عثور "ودود" على أخطر تلك الأدوات... وهكذا وجد نفسه بمقدرة شيطانية قد تمكنه يوما من حكم العالم والسيطرة عليه !!

كانت "مس حنين" متفاجئة بعودة "أنبل" فجأة بعد أن حادثها في الهاتف متنكرًا تحت صوتٍ غريب وباسم "عمر" ، ارتمت في أحضانه وهي تشعر بأنّها سعيدة حقًّا فقد بدا عالمها الجديد هو أكثر العوالم مثالية، وظيفةٌ لطالما أحبّتها وطفلةٌ جميلة سمّتها على اسم صديقة قضت نحبها سابقًا وزوجٌ لطالما كان فارس أحلامها المنتظر

لم يتوقف "سانتا" المتنكر إلّا عندما مرَّ الشيخ أمامه، فترك بقعته وابتدأ يسير خلف الشيخ بخطوات ثابتة غير مثيرة للريبة باديء ذي بدء..

" ابنتي الصغيرة الغريبة " هي الجزء الخامس من سلسلة الرعب والفنتازيا" على الضفة المتوحشة" للكاتب المتفرّد بأسلوبه "وائل رداد" حيث تدور الأحداث في اجواء واقعية وقريبة من عالمنا حتى يخيّل للواحد منّا أنَّها قد حدثت مع جاره !

أسوأ انتقال هو انتقال عائلة مؤلفة من عددٍ لا بأس به من الأفراد، ومن ضمنهم أطفال..

"في يوم ماطر خرج فيه لابتياع علبة سجائر، أوقفه شرطي مرور أمره بإبراز رخصة قيادته، ولاحظ ارتباكه وهو يبحث عنها في صندوق "تابلوه" السيارة، فاستخرج دفتر مخالفاته ملقما قلمه سن الحبر الأزرق بتأهب.. هو بحاجة للابتعاد عن مثل تلك النوعية من الأشخاص المتعنتين، يؤدون واجبهم، دائما ما يؤدون واجبهم وبمنتهى الحماسة حين ينتمون لتلك النوعية من الوظائف الحكومية المقبضة.. رجل القانون اللئيم.. لو كان نجارًا أو خبازًا يقدم خدمة إنتاجية بحق لما أدى واجبه بذات الحماسة".

يحيا بيننا كبشري أو كشبح، لكننا فقدنا الشعور به مذ افتقدنا سنوات الطفولة والمراهقة، يقطن دار سينما مهجورة في قلب غابة مترامية الأطراف، يعشق أفلام وموسيقى حقبة الثمانينيات تحديدًا وبدايات التسعينيات، يرتدي معطفا باليًا كالمحقق "كولومبو"، وينتعل حذاءً رياضيًا ماركة "بوما"!

"سحنة الغريب تبدو مبهمة، ولم يستوعب "عاهد" ما لمحه في مقلتيه حين انزلقت نظاراته الشمسية قليلًا على أنفه، فلو خمّن أو شبه لقال بأنَّ مقلتي الغريب أقرب لجمرتين لاهبتين !!

لم يشعر (يوفا) برعب في حياته كما شعر الآن مواجهًا ذاك الغريب المروع..

ثمة خطب ما وقع.. وحياة (جرير) التعس على وشك أن تتغير إلى رحلة انتقام مخيفة فرضها عليه ملاك جهنمي !!

يعمل سيّاف بهذه الوظيفة وهو لا يدركُ شخصيته الحقيقية بعد، ما يعرفه ويدركه أنَّ هذا العالم الذي يعيشه هو عالمٌ غامض وقاتم حيث الحياة معقدةٌ أكثر من ذي قبل والفرد لا يستطيع إتمام أعماله بلا مندوب وهذا هو سبب توجهه للعمل بشركة مندوبك لكن ما لا يدركه سيّاف أيضًا انَّ الشيطان كان بحاجةٍ إلى مندوب لإنهاء معاملاته وضبط أوراقه فهل سيتولى هو هذه المهمّة!

أربعةُ أصدقاء جمعتهم الطفولة في أزقّة جرش، ذكرياتٌ مشتركة ومغامراتٌ صبيانية ، هروبٌ من المدرسة وعقابٌ جماعي إلى أن اشتدَّ عودهم شاهدين الأحداث التي تمرُّ على المنطقة مكونّين زاويةً حادّة في مثلّث الربيع العربي ليقتربوا من المحظور والمسكوت عنه أربعة أصدقاء كان من الممكن تحويلهم إلى أبطال لكنَّ بصمات الحياة تأبى إلّا أن يغرقوا في مستنقعها متحوّلين إلى جرذان مذعورة أمام خيارين إمّا القبول بالوحل أو المغامرة باختيار مصيرٍ آخر فماذا سيختار كلُّ واحدٍ منهم؟.

"جنازة الملائكة" تجربةٌ مغايرة وفريدة من نوعها بل هي نقلةٌ نوعية في أدب الرّعب ستجبركَ على تتبّع جميع أعمال الكاتب والتهامها واحدةً تلو الأخرى.

"نادر" طالب السنة الأولى في كلية الهندسة يقوده سوء الحظ لأن يسكن الغرفة رقم 13 في السكن الجامعي، وسوء الحظ هنا ليس لانَّ هذا الرقم مصدر شؤم وسوء طالع لدى الكثير من النّاس ولكن لأنَّ الغرفة نفسها كما يقول الطلاب القدامى مسكونةٌ بالعفاريت وكل من يسكنها يهرب بعد عدّة أيام ولم تسكن منذ فترة خاصةً بعد أن وُجدَ الطالب الأخير منتحرًا داخلها.

إنّها مادةٌ ملائكية، عذبة وصانعها يستحقّ نوبل على هديته للبشرية بل يستحقّ الجنة فلقد منح البشرية القدرة على الاستمرار، هذا ما يشعر به "شاهر" والمخدِّر الجديد يتسلل إلى دمه، لم يقتنع بمخاطره يومًا بل هو يعتبره وقود الحياة إلا أنّه سقط ذات مرة طريح الموت داخل مستفى حكومي نتيجة جرعةٍ زائدة، أصدر الأطباء قرارهم بأنَّ المريض قد مات موتًا سريريًا ولا فائدة من وجود الأجهزة وسط دموع الموجودين وحسراتهم وفي لحظةٍ معجزة استيقظ المدمن.

بعد أحداث 11 سبتمبر، انتشرت جرائم القتل التي تهدِّد المهاجرين بشكلٍ كبير ومُفزع ولم تسلم بلدة "لوتون" الهادئة جدًا من هذه الموجة فكان من الطبيعي انتشار رجال الشرطة في الأزقة واشتباههم بكل من يزور ذلك الزقاق المشبوه بمن فيهم "ديم أبيرانس" طالب الثانوية الضئيل الذي لم يجد تلك الليلة مفرًا من إخراج مفكرته الزرقاء وتوثيق تفاصيل الجريمة التي حدثت بشكلٍ كامل.

Have you ever heard of the Yazidi sect that glorifies the Bronze Peacock? Do you know their rituals and worship? Have you ever seen the Black Book? You will learn all these things and more in the novel Blood Mark through the story of two university students, one of whom is deceived by the devil and taken to his class to recruit him as a terrorist who carries out bombings in some universities, which causes great confusion in the region and the police are unable to identify the perpetrator until the State Security Service recruits the same student to find out who the perpetrator is.

اليوم الأول في الجامعة الملكية، الطلاب متحمسون للمستقبل القادم و" رمّاح" في سنته الأولى ويومه الأول يستكشف أركان الجامعة ويتعرَّف على زملاءه المرفهين في حفل الترحيب بالمستجدّين ، يرقبهم بعين الخبير ويعدُّ قائمة المشتبه بهم !!

يُقال بأنَّ أدب الرّعب ينقسم إلى مدرستين؛ مدرسة "ستيفن كينج" ومدرسة "كليف باركر" ونحن الآن مجرَّد طلاب في مدرسة كليف باركر نستمع إلى قصتين من أشهر قصص الرّعب التي كتبها.