検索キーワード： 制作 "Storyside" 文学・フィクション

מתחת, מאחורי, לצד, במקביל לחיי היומיום של האדם העירוני, ה-Homo Civitas, מתקיים עולם אחר: חשוף, אורגני, לבבי ורך יותר.

גיא קוטב ניגש אל מציאות מוקפת נופים, בעלי חיים ודמויות אורחות מזדמנות (וטרינר ורועה צאן, רוכב אופניים או ילדה פקחית), ומעמיד סביבה עלילות עתירות יופי פשוט, המאירות את הגיאוגרפיה שלנו באור אנושי, עדין.

בעבר הרחוק נאלץ אדי לוותר על קריירה מבטיחה בפרקליטות מחוז תל אביב. במקום זאת, פתח משרד עצמאי קטן בסמטה אלמונית. רק כך האמין שיוכל להציל את היושרה הפגועה שלו ואת מה שנותר מחירותו. עכשיו הוא עומד לאבד את שתיהן. מרגע שיצאה האישה מפתח משרדו מצא עצמו צולל חסר שליטה אל עומקיה של תעלומה מטרידה, שככל שהיא סבוכה כך היא מדהימה בפשטותה. בתוך מבוך של שקרים מתחילות לצוץ הגופות ועימן גם צפים ועולים משקעי העבר. כשהוא בודד במערכה, חובה על אדי ללכת בדרך לכל אורכה אם ברצונו לפתור את החידה. הפיתוי גדול וכמוהו גם הסכנה, אך גדולה משניהם – ההפתעה.

أعلم أنك لن تصدقني فيما سأحكيه.. لكن صدقني أنا لا أقول لك سوى الحقيقة

تتحدّث الرواية عن وفد سري يحمل مصير أمة مستغيثة..انطلق إلى القاهرة عام 1488م لإتمام اتفاق خطير بين قطبي العالم حينها؛ الدولة العثمانية في تركيا ودولة المماليك في مصر لتنفيذ خطة محكمة لإنقاذ غرناطة آخر ما تبقى من الأندلس.... جيش عثماني جرار يهاجم جزيرة صقلية لقطع إمدادات الفاتيكان عن مملكة القشتالة، بينما يقود الوفد الأندلسي جيشًا من المماليك الأشداء لرفع الحصار الرابض على أبواب المدينة، ولكن لم تصل الجيوش إلى وجهتها أبدًا، ولم تعُدْ السفارة الغرناطية يومًا !!! كما تلقي الرواية الضوء على وقائع تذكرها كتب التاريخ باقتضاب، أحداث حقيقية تحملها سطورها عن وطن ضائع وأهل نازحين..

"مكبث" مسرحية تراجيدية للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير عن القائد الاسكتلندي مكبث الذي يغتال ملكة دنكن ليجلس على عرش اسكتلندا مكانه. تعد مكبث أقصر تراجيديات شكسبير، ولا حبكة جانبية فيها تتعلق بأي شخصيةٍ أخرى، لكنّها عبارة عن تحليل واقعى للنفس البشريه وكيف يتحول الإنسان من شخص نبيل مخلص إلى قاتل ومجرم، وماهو الجزء الكامن على أطراف النفس البشريه وماهي الرغبة الكامنه فى الأعماق التى تدفع الإنسان لهذا التحول الرهيب . تعرض المسرحية مبلغ نيل المطامع من قلوب الرجال وسطوة شهوة السلطة عليهم؛ حيث تروي حكاية مكبث ذلك القائد الإسكتلندي الذي تنبأت بملكه ثلاث ساحرات، وتنبأت لصديقه بذرية من الملوك....

تعدُّ "عطيل" واحدة من مسرحيات شكسبير التراجيدية حيث تتألف من خمسة فصول وتدور أحداثها ما بين البندقية وقبرص لتحكي لنا قصّة الشابة الجميلة ديدمونة وهي ابنة عضو مجلس الشيوخ في البندقية، يقع عطيل الشاب المغربي في حبّ ديدمونة وتستمرِّ لقاءاتهم بالسرّ إلى أن ينتهي الأمر بهم إلى الزواج دون علم والدها أو موافقته. بعد أن يبرِّيء عطيل صفحته أمام مجلس الشيوخ ويثبت ولاءه يتمّ تعيينه قائدًا للجيش الذي سينطلق إلى مدينة قبرص فيصحب معه زوجته لتبدأ الأحداث المأساوية للقصة...

بأدب الرعب والسينما وقصص التشويق والإثارة، وهي روايته الأولى وصدرت في عام 2019، وقد شهد أدب الرعب إقبالاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة خصوصاً من الكتاب الشباب والقراء بمختلف الأعمار، وهي غالباً ما تكون مصحوبة بالمغامرات والتشويق والإثارة إلى جانب الرعب..

"لوكوندو" مجموعة من قصص الرّعب المترجمة بحرفية بالغة لتنقل للقاريء جزءًا من أدب الرعب العالمي، تحتوي هذه المجموعة على ثمانية قصص لمؤسسي أدب الرعب وروّاده وهي: ( لعنة الطريق-ستيفن كينج، رجل الإشارة-تشارلز ديكنز، سقوط بيت أشر-إدجار ألان بو، ورق الحائط الأصفر-تشارلوت بيركنز ستيتسون، لوكوندو-ادوارد لوكا

"ها قد حدثت الكارثة أخيرًا بعد سنوات طوال من الصراع الأعمى للفساد والحقد والغل لكنَّ بوادرها لم تحدث كما توقع المتوقعون أو ارتجف الراجفون !!!" تكون هذه المجموعة من سبع قصص متنوعة الموضوعات، فالقصّة الأولى وهي (الحاوي: قصة منسية من ملحمة الحرافيش) تنبثق من سطورها أسطورة جديدة وفتوة جديد يطل علينا من عالم نجيب محفوظ الساحر! أمّا القصّة الثانية والتي حملت عنوان المجموعة( الواحة) فهي مجرَّد حكاية تتصور أحداثها مستقبل الحرب النووية في مصر وتحكى مآساة شخص عايشها. وقد تخطَّت قصّة (مارد في قمقم) حدود السحر والشعوذة لتصل بالقارئ إلى الغوص في تلك العوالم العجيبة والخروج منها بحكمة.

فى هذا العالم أنت تتخذُ إلهَكَ هواك، في هذا العالم أنت المتحكم فى كل الأشياء حولك، هنا أنت الجاني والضحية، أنت الحاكم والمحكوم، أنت نور العالم وظُلمته، أنت من تمتلك مفاتيح الحياة، بيدك الهداية والغواية. هذا العالم هو المهرب لكل من هو ناقم على حياته وواقعه، في هذا العالم بحجم الألم ستكون السعادة، وبحجم القسوة تكون اللذة، وبحجم الخضوع تكون الغَلَبَة، فهل فكرت يومًا أن تقيس مدى تعاستك! أو أن تختبر قدرتك على الصمود؟!...

" في الآونة الأخيرة، كنت أستيقظ كل صباح أشعر بصداع رهيب..تُضحكني جدتي، تقول (ġuħ) بدلاً من uġigħ) ( جوع الرأس بدلاً من الصداع... لا جدوى من إخبارها أن اسمه الألم وليس الجوع. ..دعك منها. لا بد أن جدتي معها حق، هذا صداع ناتج عن الجوع، الجوع يأتي ويذهب.. لطالما كانت جدتي تستخدم عبارات غريبة مثل هذه، تؤولها خطاً على مزاجها، ولطالما كانت أمي عبارة عن مترجم لأي شيء تقوله، بل وتصحح لها دائماً وتدلها على النطق الصحيح... لطالما كانت أمي تزن كل شيء! بعكسك. أنا، أنا التي تصر على وزن كل شيء. من الأفضل لك أن تزني طعامك..

نور عبدالمجيد ليست مجرد كاتبة تروى لنا قصصا لشخصوص لا نعرفها وتثير فضولنا فى مراقبة هؤلاء الشخوص والتلصص على أسرارهم وفقط بل هى كاتبة ترسم أرواحا وتجعلنا نطلق العنان لأروراحنا لتهرب من أجسادنا وتتلاقى فى نقطة ما مع تلك الأرواح التى رسمتها بين سطور رواياتها فنرحل معهم ونحل مكان ما حلوا ونتألم بألمهم وننتصر لهم ونخشى قرب الصفحات الأخيرة ففى النهاية حتما سنفارقهم. تبدأ الرواية بإهداء: "إلى الألم الذي أدبني وأظنه أحسن تأديبي" لتنقل لنا قصّة حياة بطلتها "يُسر الغندور" والتي قست عليها الحياة منذ طفولتها وسلبت منها أمها ثمَّ صفعتها وهي في ريعان شبابها بموت والدها لتتوالى الآلام ورحلات الفقد والخذلان.

عندما تسمع بكلمة (البطريركية) فما الذي يخطر ببالك؟ قسٌّ أو راهب؟ مبنى عملاق بنقوش ذهبية؟ جميعنا كذلك فهذه الكلمة بالأصل لو انتقلنا إلى ترجمتها الحرفية سنجدها تعني الأب الرئيس أمّا من حيث المعنى فهي تُشير إلى ذلك النظام المعتمد على سلطة الأب وفي المسيحية فهي تمثل مكان اقامة ومكتب رئيس الأساقفة لذا لا تُذهل عندما تخبرك هذه الرواية ب: " أمّا البطريركية نفسها فكانت عبارة عن هنجر حديدي عملاق، تحيط به حظائر مسورة بشباك معدنية، تقبع داخلها مانيكانات نسائية من خشب...!! سنتدرب أمام تلك المانيكانات المستسلمة حينما تبدأ فترة تمريننا !!

تدور أحداث هذه الرواية في أجواء الحرب الأهلية الرواندية عام 1994، حيث تبدأ بوصول صالح فاروق إلى مطار كيجالي الدولي قادما من باريس، وذلك حتى يلتحق بالفرع الرواندي لشركة تعدين فرنسية والتي كان يعمل كمترجم في مقرها الرئيسي في باريس.

تعدُّ مسرحية "هاملت" واحدة من أهم مسرحيات الكاتب العبقري ويليام شكسبير وبذلك كانت أكثر مسرحياته تمثيلًا وإنتاجًا وطباعة.

" زمرةٌ من الخيول كانت تركض في تناسقٍ بديعٍ، على إيقاع واحد، أصوات حوافرهم وهي تقدح الأرض يتناغم مع ضربات قلوبهم المتلاحقة، كانت قوائمهم تصطف على التوازي بشكل أنيق وهم يتسابقون، وقد وحّدوا سرعتهم وكأنّهم نسيج واحد، خفّ المطر شيئًا فشيئًا حتى صار كدمع العين هتونًا رقيقًا، وانبثق قوس المطر يزيِّن صفحة السماء ويصافح خط الأفق من بعيد. صهل فرس منهم فعلت جلجلة رفاقه بأصوات صافية مُسْتَدقة، ثُمّ تقدّمهم فلاحقوه ضبحًا حتى وصلوا أخيرًا لبستان واسع أخضر مدهام.

" الحياة كرحلة بين جبال قريتنا كلما صعدت جبلًا وبلغت قمته يظهر خلفه جبل آخر فإما أن تعود أدراجك أو تواصل المسير لتبلغ قمة الجبل التالي"...هذه العبارة تلخص جانبا هامًا من شخصية "أرداس" بطل هذه الرواية التي تحمل اسمه للروائي المصري نادر حلاوة ، الذي صاغ رؤيته لدورات التغيير في المجتمعات من خلال عالم خيالي لا يمت بصلة الى كوكب الأرض!

" لأول مرة يدخل الضفة بعد غياب خمس، وكان اللقاء غيرما صوّره خياله، وأبدع في تزويقه وتنسيقه، كان يحس بأن الضفة قد باتت بحجم القمقم، وإن روحه التي ما فتئت تهتم في سموات الشوق والحنان قد سقطت من سابع سما....وبالرغم من خيالاته العاشقة المحمومة التي عايشها طوال سنوات طويلة جديبة محرومة، وأحلامه التي تنقله كل ليلة إلى الجسر وما وراء الجسر، وإلى اللوحات السماوية المفروشة على امتداد الوهاد والوديان، والشلال باللوز المكدس على البسطة أمام الشلال تحت أشجار الجوز الباسقة-كل ذلك قد انمحى-ولم يبقى في ذاكرته إلا هلوسات وكلمات تتردد بإطناب ورتابة.. البترول، سوريا، ماجستير، الولد مات... ولم الشمل....

من بين جميع الفتيات كنت أنا من حملت في رحمها شيطانًا ! لا أعلم ما هو ذنبي ولكني أعلم أنَّ ما حملته داخلي شرٌّ كبير، بين ماضٍ سحيق قد لا أتخيل كيف كان أو قد لا أستوعب أحداثه، وآخر قريب رحل وترك علاماته على وجوهنا... "الميلاد الأخير للشيطان" هي حكاية بذرة غُرست في تربةٍ صالحة فأفسدتها وعمَّ الخراب لتلتقي جميع الأطراف في النهاية وتبدأ معركةٌ من نوعٍ آخر.. في أرضٍ لم نسمع عنها من قبل.. ولم تطأها قدم بشر كان الميلاد الأخير للشيطان..لكن احذروا ستصلكم صرخات الحياة الأولى لا محالة!!

بمّ حلمتِ يا حبي وأيقظكِ من نومكِ؟ حلمتُ بأني شاهدتُ الجنود، بمسيرة مجددًا في شارعنا.. رأيتهم في زيّهم وأحذيتهم الجلدية البراقة.. وعلمتُ حين أتوا لبابي الأمامي، بأن اليوم لن يطول أكثر! والرياح تهب باردة من بحر الجنوب، وأمستردام تنتحب.. لكن دموع فنسنت ليس بإمكانها غسل العار الذي نشعر به.. وبمّ حلمتِ يا حبي يا حبي وجعلكِ عاجزة عن النوم؟ سمعتُ الجنود على السلالم، يتحدثون بألسنة أجنبية، وأخذوني إلى ساحة السكك الحديدية حيث العربات تنتظر.. على أكمامهم ثمة صليب معقوف، وفي فؤادي كانت نجمة داوود! اسمي هو (أكيفا أبادون)..